من خلال البحث والابتكار، أصبحت دبي رائدة في المجتمعات السيبرانية الذكية
- Home
- /
- الأبحاث والابتكار
- /
- المختبرات
المختبرات
مختبر بايت
تأسس مختبر بايت في عام 2019 من خلال جهود كبيرة لكل من مركز دبي للأمن الإلكتروني وجامعة الشارقة بهدف القيام بالفحص الأمني لأجهزة إنترنت الأشياء التي تتزايد بشكل حثيث، بالإضافة إلى مهمته في إجراء الأبحاث المتعلقة بالبيانات المتسلسلة والذكاء الاصطناعي وغيرها من محاور أمن الفضاء الإلكتروني.
ويعتبر مشروع اختبار إنترنت الأشياء أحد المشاريع الرئيسية الخاصة بالمختبر، ويحدد فريق العمل المعني بالمشروع من خلال مُلخصه البحثي كيف أن التحقق من الأجهزة الذكية وترسيخ الثقة في البنية التحتية الحيوية يلعبان دوراً محورياً في تحقيق المطلوب من إنترنت الأشياء. وبالاستعانة بمشروع الاختبار، يستطيع فريق العمل فحص الثغرات الأمنية والخصوصية المرتبطة بأجهزة إنترنت الأشياء، من خلال التجارب المتمثلة في اختبار الاختراق والمسح الخاص بالكشف عن مواطن الضعف.
هذا وتساهم أعمال مختبر بايت إلى حدٍ كبير في الوقوف على سلامة شبكة إنترنت الأشياء بدبي، ومن المتوقع نموها بشكلٍ مطرد وتمكينها بشكلٍ متزايد عبر تطبيق تكنولوجيا الجيل الخامس في المستقبل القريب.
مختبر الذكاء الإلكتروني
تأسس مختبر الذكاء الإلكتروني في عام 2018 من خلال جهود حثيثة لكل من مركز دبي للأمن الإلكتروني وجامعة دبي، حيث ترتكز أبحاثه الرئيسية على تأمين أنظمة التحكم الصناعية بدبي، وتشمل كافة الأنظمة الخاصة بأجهزة التحكم في المدينة، والمتصلة أحياناً بالإنترنت.
تولى الفريق تحليل حركة زائري شبكات الإمارات العربية المتحدة، مُستقياً بيانات مفيدة وبنّاءة، منها تقارير حول عناوين بروتوكول الإنترنت المشبوهة، وإنشاء قوائم بعناوين بروتوكول شبكة الإنترنت “المظلمة” التي تهاجم الشبكات، ومن ثمة قام بتقديمها إلى مركز دبي للأمن الإلكتروني.
يُعتبر هذا المختبر رائداً وسباقاً في مجاله، إذ قاد عملية تطوير الذكاء الاصطناعي بقدرات مُعززة لرصد وتقييم أنشطة الإنترنت المشبوهة، وبالتالي ساهم في حماية مدينة دبي من أية هجمات تستهدف البنية التحتية. هذا المشروع الطموح مُقسم إلى أربعة أجزاء هي: الشبكة المظلمة، العمليات السرية، البرمجيات الضارة، البيانات الضخمة والتعلم الآلي.
